نتيجة لعملي في العديد من الدوائر الحكومية والمشاريع الانشائية وترأسي خلالها عدة اقسام مثل الطرق، المجاري، الماء، التخمين والذرعات وغيرها، أصبح لدي تصور حول أهمية القائد في التحفيز للعمل الجماعي. تحتاج كل شركة إلى قائد لتحفيز الموظفين وتوجيههم. على الرغم من أنه يجب على جميع الموظفين العمل معًا، إلا أن البعض منهم أكثر أهمية من البعض الآخر. أهم موظف في الشركة هو الرئيس أو المدير. هو المسؤول عن الشؤون المالية والإدارية للشركة. كما أنه يشرف على الموظفين للتأكد من أنهم يعملون بشكل جيد معًا. يحفز القائد الجيد موظفي الشركة من خلال تحديد أهداف واضحة وتعزيز الصفات الأخلاقية. انه المسؤول عن الشؤون المالية والإدارية للشركة، وهو مسؤول أيضًا عن إدارة الموظفين للتأكد من أنهم يعملون معًا بشكل جيد.
يسأل المديرون أنفسهم: هل لديك قيادة فعالة في تحفيز الموظفين للعمل كفريق واحد؟
القيادة الفعالة مهمة لأنها تبني الثقة بين المشاركين في المنظمة وتشجع بيئة مهنية وإيجابية. في بيئة المؤسسة، تعد القيادة حافزا يمكن جميع جوانب العمل الأخرى من العمل معا. بدون قيادة مناسبة، تكون موارد الأعمال نائمة.يمكن وصف القيادة بأنها عملية أو فن يؤثر على سلوك الناس وأفكارهم ومواقفهم. القيادة الفعالة تجعل الناس يشعرون بأن لديهم رأيا فيما يفعلونه. تتطلب القيادة تحفيز العاملين على أن يكونوا فعالين ضمن الفريق الواحد وكفؤين ومستعدين لإكمال أي مهمة يتم تكليفهم بها وغالبا ما يؤدي ذلك عن غير قصد إلى مستويات أعلى من الإنتاجية والرضا الوظيفي.
تخلق القيادة الصحيحة رؤية واضحة وتنقلها بشكل فعال إلى الموظفين، مما يمنحهم فهما واضحا لاتجاه المنظمة. تعزز القيادة الجيدة أيضا التخطيط الفعال، وهو أمر ضروري لتحقيق الأهداف التنظيمية. قيادة الأعمال الجيدة مهمة أيضا أثناء الأزمات وعند التعامل مع العلاقات بين الزملاء. تعمل القيادة الفعالة على تحسين علاقات الموظفين ومواءمة أهداف الفريق والأهداف الفردية بشكل أوثق. في غياب القيادة القوية، قد تواجه المنظمات نموا بطيئا، أو ركودا كاملا، وفي النهاية تفقد القدرة التنافسية والاتجاه.
أهمية القيادة:
1. القادة قادرون على تحفيز العاملين لتحقيق مستويات عالية من النجاح
القادة العظماء قادرون على إلهام الآخرين للوصول إلى إمكاناتهم وتحقيق مستويات عالية من الإنجاز الشخصي والمهني. على سبيل المثال، سيكون الرئيس التنفيذي العظيم قادرا على تحفيز موظفيه على وضع مبادرتهم لاستخدام أعمالهم الخاصة، مما سيزيد من الفرص المتاحة لموظفيهم لتنمية أعمالهم وتزويدهم بزيادة في الراتب وفرصة لرفع مستوى تطورهم. مهارات العمل. إذا كنت لا تعرف كيف تصبح قائدا، فهناك دورات تدريبية على القيادة والإدارة لجميع المستويات المهنية يمكن أن تساعدك!
2. يحدد القادة نغمة أعمالهم أو منظمتهم
سيتطلع الموظفون والمتطوعون على حد سواء إلى قادة أعمالهم لفهم الثقافة الفريدة لشركتهم. على سبيل المثال، إذا كان الرئيس التنفيذي لشركة ما غير متحمسا لأعمالهم، فمن المرجح أن يضعف بعض حماس موظفيه. فاذا كان الرئيس التنفيذي للشركة معروف بالكسل، سيكون موظفيه أقل عرضة للإنتاجية لأنه ما هو الغرض من العمل الشاق لشركة يكون فيها رئيسها التنفيذي كسولا وغير متحمس؟
تذكر أن الموظفين عادة ما ينسخون سلوك القادة. لذلك، فإن قائد شركة أو مؤسسة لديه الكثير من المسؤوليات على كتفيه.
3. القيادة المركزية ضرورية لضمان أن الجميع على نفس المسار
في حين أن كل قسم من أقسام الأعمال قد يكون له فريق قيادة خاص به، إلا أن الشركة أو المؤسسة الكبيرة لا تزال بحاجة إلى شخصية مركزية معترف بها للغاية والتي ستكون مسؤولة عن ضمان أن فرق القيادة لجميع أقسام أعمالهم على نفس الصفحة وعلى دراية كاملة بخطط العمل قصيرة وطويلة الأجل للشركة!
4. هناك حاجة إلى القيادة لاختيار الأشخاص المناسبين للوظيفة المناسبة
سوف يدرك القادة الجيدون الإمكانات الكبيرة لموظفيهم ولديهم غريزة اختيار الموظفين المناسبين للترقية داخل شركتهم. كونك قائدا عظيما ستكون قادرا على معرفة عظمة الآخرين. تتمثل إحدى فوائد توظيف القادة الذين يمكنهم ترقية الموظفين المناسبين في أن أعمالهم ستزدهر لأن الأشخاص المناسبين في المناصب المناسبة. يمكن للقادة الذين نجحوا في وضع الأفراد في المكان المناسب أن يثقوا أيضا في الأفراد الذين يقودون ويرتقون للتعامل مع الأدوار والمهام الصعبة، وهي ميزة إضافية.
5. يعمل القادة كمتحدثين باسم الشركات والمؤسسات
يعمل القادة كصوت للشركات والمؤسسات وهم مسؤولون عن ضمان أن يكون لدى الجمهور انطباع إيجابي عن أعمالهم.
الإدارة والقيادة في إدارة المشاريع
.jpg "أهمية القيادة") |
| قسم الاليات ٢٠١٣ |
هنا، أود أن أستخدم الطريقة التي كنت أفكر بها. طريقة التفكير هذه تناسبني تماما، لكنها ليست فريدة من نوعها. لا أهتم كثيرا بالعنوان، طالما أنه صحيح بشكل أساسي، فلا يهم ما هو العنوان. فحسب فهمي تعني "القيادة" "توضيح اتجاه الفريق الذي تقوده، وقيادة الفريق بأكمله للتحرك في هذا الاتجاه"، والذي يمكن أن يكون قيادة الفريق مباشرة إلى الأمام، أو لدعم وتشجيع الفريق من الجانب، ومساعدة الفريق على المضي قدما مع احترام رغبات الفريق. يجب أن يكون الغرض من القيادة هو جمع الفريق معا، وتوضيح الطريق إلى الأمام، وتحريك الفريق في هذا الاتجاه. وهذا ما فعلته حينما ترأست قسم الاليات عام ٢٠١٣.
وماذا عن "الإدارة"؟ هناك أعضاء مختلفون في الفريق الذي يقودونه، وهناك اختلافات بين الأعضاء، يحتاج المديرون إلى التعرف على اختلافات كل شخص، ووضع الجميع في المكان المناسب له، وتوضيح المسؤوليات، وعمليات العمل، وإدارتها.
بشكل عام، الفرق بين الاثنين هو أن القيادة تعمل على فريق من الأشخاص، بينما تعمل الإدارة على كل من يشكل فريقا.
لا يجب أن يكون المديرون والقادة نفس الشخص. في حين أن وجود مدير مشروع واحد يمكن أن يشكل نظام قيادة واضحا وسهل الفهم، فإن المديرين والقادة يحتاجون إلى مؤهلات مختلفة ومن النادر جدا أن يكون لديهم كلاهما.
لذلك، على الرغم من وجود العديد من الطرق للقيادة والإدارة، لا يمكننا تحديد الطريقة الأفضل. بشكل عام، معظم الأشخاص المناسبين للقيادة جيدون في التعبير، مما قد يجعل الكثير من الناس مهووسين ومجانين. معظم الأشخاص المناسبين للإدارة لديهم مراقبة دقيقة، وحكم وتحليل هادئ، وهم جيدون في جعل العمل الجماعي مستقرا.
أنا كنت أرغب في لعب الدور المزدوج للقائد والمدير في إدارة المشاريع. ولكن لأنني لا أمتلك كل الصفات اللازمة لأكون قائدا، ولا كل الصفات التي أحتاجها لأكون مديرا، يجب أن أعمل مع الكثير من الزملاء. لقد أنفقت الكثير من الطاقة على الإدارة لأنني وجدت أنه يجب ان أفهم تماما شخصية كل عضو في فريق المشروع واعتماد طريقة الاتصال التي تناسبه، لقد كان من المهم التعرف عليهم ومتابعة الموقف.
إذا فهمت تعريفات القيادة والإدارة، فلن تنسى أهمية مراعاة خصائص كل شخص وتنظيم العمل وفقا لخصائصه وأهمية توجيه الفريق في اتجاه يساعد في تحفيز الفريق.
إذا كنت تدفن رأسك فقط في الإدارة، فغالبا ما يكون من السهل تجاهل النشاط العام والرؤية الشاملة والرؤية طويلة المدى للفريق. إذا ركزت فقط على القيادة، فمن الصعب فهم الاحتمالات والكفاءة والتكاليف ونقاط القوة والضعف لدى الأعضاء الفرديين. على الأقل من منظور الفريق، من المهم تقدير الدور الذي يلعبه كلاهما.
لكي يكون المشروع ناجحا، لا يمكن فصله عن القيادة والإدارة. في حين أنه ليس من الضروري أن يمتلك شخص واحد كلتا القدرتين بالكامل، يجب أن يلبي المشروع ككل احتياجات كليهما.
القيادة هي القدرة على جمع الفريق معا والعمل في نفس الاتجاه بروح عالية. تشير القدرة الإدارية إلى القدرة على تقسيم العمل بشكل عقلاني بناء على فهم خصائص أعضاء الفريق، وذلك لتحقيق التشغيل الفعال للفريق.
يجب أن يكون القائد الجيد صارمًا، ولكن عادلًا عند إدارة فريقه. كما ويجب أن يكون قادرًا أيضًا على تحديد متى يكون أداء فريقه جيدًا ومتى يمكنه استخدام بعض المساعدة. بعد كل شيء، الإفراط في الحماية يمكن أن يضر بالمعنويات، لكن تقديم الثناء المستمر يمكن أن يكون له أيضًا آثار سلبية.
يفهم القائد الجيد كيفية تحفيز فريقه دون تقويض احترامهم لذاتهم. بمساعدتهم على البقاء متحمسين من خلال تحديد أهداف واضحة لهم.
ينطوي التحدث التحفيزي على إبلاغ عمال محددين عن أدائهم. هذا يساعد الشركة على تحسين أدائها في المشاريع المستقبلية. كما أنه يساعد المديرين على فهم ما إذا كان موظفوهم سعداء بظروف عملهم.
بشكل أساسي، يحافظ هذا على تحفيز الجميع مع ضمان حصول الجميع على ما يحتاجون إليه من العمل. ومع ذلك، ليس كل القادة جيدين في تحفيز فريقهم؛ فمنهم من يميلون إلى التركيز على مجموعة واحدة في كل مرة بدلاً من العمل مع الجميع في وقت واحد.
هناك طريقة رائعة لتحفيز الفريق تتمثل في الصفات الأخلاقية مثل الشفافية والصدق والاجتهاد. فالشفافية والصدق في التعامل بين العاملين يحافظ على نزاهة الجميع ويمنع الاحتيال والفساد في مكان العمل. والاجتهاد يجعلهم يركزون على مهامهم ويمنعهم من إهمال المهام في منتصف الأسبوع. إذا يحتاج الجميع إلى القيام بعملهم بشكل صحيح أو لن ينجح أحد في العمل.
شاركنا افكارك