العناوين

التحفيز للعمل ونظرية تقرير المصير (SDT) Self-Determination Theory للقضاء على الملل

التحفيز للعمل ونظرية تقرير المصير (SDT) Self-Determination Theory للقضاء على الملل

يمكن أن تشمل أسباب نقص الحافز في العمل جدولا مزدحما أو إرهاقا أو نقصا في مهارات إدارة الوقت أو مشكلات حدودية بين حياتك المهنية والشخصية. لقد مررنا جميعا بتلك الأيام في العمل حيث لا يبدو أننا ندخل فيها. عندما لا يكون لدينا دافع للعمل، يمكن أن تبدو بضع ساعات في المكتب وكأنها حياة من البؤس ويمكننا أن نبدأ في النزول من أنفسنا لعدم الارتقاء إلى أقصى إمكاناتنا.

في حين أنه من الطبيعي أن يكون لدينا أيام راحة، لا يتعين علينا أن نكون عالقين في شبق إلى الأبد. فيما يلي سبعة أسباب تجعلك تشعر بالإرهاق، وما يمكنك فعله للحصول على الدافع للعمل مرة أخرى.

v  إذا لم يكن لديك أي دافع في العمل، فقد تواجه صعوبة في الاستمرار في التركيز، أو الشعور بالإرهاق بشكل خاص، أو ربما تشعر بالملل فقط.

v  يمكن أن تكون طرق أن تصبح أكثر تحفيزا في العمل هي إعداد قائمة بالأشياء التي تحتاج إلى القيام بها أو الاستماع إلى الموسيقى المفضلة لديك للحصول على الحالة المزاجية الصحيحة.

v  إذا كان دافعك منخفضا، فقد يكون لذلك تأثير على زملائك في العمل ويتسبب في عدم رغبتهم في العمل.

7 أسباب لعدم وجود دافع للعمل

١-أنت مشغول جدا

في ثقافة العمل الحديثة لدينا، غالبا ما ينظر إلى الانشغال على أنه رمز للحالة - فهو يظهر أن الطلب عليك مرتفع وموثوق به في الكثير من المهام. في حين أن هذا التحقق قد يكون مفيدا لاحترامك لذاتك، فإن قضاء حياتك اليقظة بأكملها في "وضع العمل" يمكن أن يؤدي إلى شعورك بالإرهاق، وبالتالي عدم التحفيز.

يعتقد الكثير من الناس أن العمل بأعلى إمكاناتهم يعني بذل جهد أكبر للتغلب على الآخرين وتحمل مسؤوليات أكثر من اللازم. في حين أن القيام بذلك يمكن أن يكافئك بنتائج قصيرة المدى، إلا أنه قد يكون أيضا مرهقا للغاية.

الحل: خذ المزيد من فترات الراحة على مدار اليوم وحدد أولويات عملك.

اذهب في نزهة على الأقدام أو ركض، وتناول الغداء في مكان آخر غير مكتبك، وخذ قيلولة إذا كنت بحاجة إلى ذلك. في بعض الأحيان، تكون أفضل طريقة للحفاظ على تركيزنا أو العثور على إجابات لمشاكلنا المتعلقة بالعمل هي الابتعاد للحظة.

تأكد من أخذ فترات الراحة في الوقت المناسب. على سبيل المثال، إذا كانت طاقتك في ذروتها في الصباح، فركز على أصعب التحديات التي تواجهك خلال اليوم خلال تلك النافذة لتحقيق أقصى استفادة من إنتاجيتك. بمجرد الانتهاء من أكبر مشاريعك أو أكثرها صعوبة، خذ قسطا من الراحة لبضع دقائق لإعادة شحن عقلك.

٢-لديك صعوبة في البدء

إن محاولة العمل في مشروع ما عندما لا تعرف حتى من أين تبدأ هو استنزاف كامل للدافع. لقد سمعنا جميعا أن البدء في مهمة كبيرة أو مشروع صعب هو الجزء الأصعب، وبمجرد أن تدخل بالفعل في تأرجحه، قد يبدو الأمر برمته أقل ترويعا.

الحل: اتخذ خطوات لزيادة إنتاجيتك.

مفتاح البقاء متحمسا عندما لا تتمكن من معرفة كيفية التعامل مع المشروع هو إزالة الحواجز التي تمنعك من البدء في المقام الأول. على سبيل المثال إذا كنت تواجه صعوبة في الضغط على الزناد في كتابة مقال، فمن المفيد أحيانا كتابة الجملة الأولى فقط - لا يجب أن تكون جيدة! يمكنك دائما العودة وتغييره، لكن البدء سيساعدك على الدخول في أخدود العمل.

حاول إنشاء روتين يساعدك على الاسترخاء في يوم العمل وبناء الزخم. إذا كان شرب القهوة يجعلك تشعر بمزيد من الإنتاجية، فتأكد من تحضير فنجان - أو ثلاثة - لمساعدتك على الانتقال إلى وضع العمل. إذا لم تكن القهوة هي الشيء الذي تفضله فحاول التأمل أو الاستماع إلى أغنيتك المفضلة. هذه طريقة رائعة لجعل عقلك في حالة مزاجية للعمل والانتقال عضويا إلى حالة ذهنية منتجة.

٣-لديك صعوبة في فصل العمل عن حياتك الشخصية

قبل أن تسيطر الهواتف الذكية على حياتنا، كان ترك عملك في المكتب هو المعيار، وكان أخذ العمل معك إلى المنزل يتطلب جهدا وتخطيطا إضافيين. في الوقت الحاضر، لدينا إمكانية الوصول إلى البريد الإلكتروني الخاص بالعمل موجود في جيوبنا، يعتبر ذلك باننا ما زلنا على اتصال ملموس بالعمل. قد يكون من الصعب إزالة العمل من أدمغتنا عندما لا نكون جسديا في المكتب، خاصة إذا كنا في خضم مشروع كبير أو لدينا الكثير على طبقنا.

الحل: ببساطة اترك عملك في المكتب.

بعد ساعات العمل، حدد الوقت الذي تقضيه في التحقق من بريدك الإلكتروني أو القيام بأي شيء متعلق بالعمل. إذا كان ذلك يتطلب قفل هاتفك الذكي بعيدا في درج حتى لا تميل إلى الرد على رسائل البريد الإلكتروني، فابدأ. مهما كان، يمكن أن تنتظر حتى الغد.

٤-أنت مرهق عاطفيا أو منفصل أو كليهما

إذا قمت بفحص عقلي أثناء وجودك في العمل ولا يمكنك تذكر شيء واحد قمت به بمجرد وصولك إلى المنزل، فمن المحتمل أن تقول إنك تشعر بالانفصال العاطفي عن وظيفتك. يمكن أن يكون للشعور بأن عملك مهم والشعور بالاتصال بزملائك في العمل تأثير كبير على مدى تحفيزنا في العمل. لا تقلل من شأن تأثير احتياجاتك العاطفية على مستوى تحفيزك - فالفرق التي تثق وتحترم بعضها البعض تميل إلى أن تكون أكثر سعادة وإنتاجية من العمال.

الحل: إعادة الاتصال بعملك وزملائك في العمل.

ذكر نفسك لماذا عملك مهم بالنسبة لك وما تتوقع أن تكسبه فيما يتعلق بالأهداف المهنية. إذا كنت بحاجة إلى التواصل مع زملائك، فابذل جهدا للتحدث معهم - اذهب إلى الاجتماعات مبكرا للمشاركة في محادثة صغيرة، أو مجرد إجراء محادثات خفيفة على مدار اليوم.

٥-أنت لا تستفيد جيدا من وقتك الشخصي

بعد يوم كامل من الإنتاجية (أو كونك شبه منتج، على الأقل)، قد يبدو من المغري إغلاق عقلك تماما والانتقال إلى Netflix لبقية يومك. يمكن أن يكون قضاء ساعات فراغك في كونك مستلقيا على الأريكة أمرا مريحا، ولكنه قد يسلبك أيضا حافزك للعودة إلى العمل في اليوم التالي.

الحل: ضع المزيد من الخطط.

بدلا من تكريس وقت فراغك لتكون غير منتج قدر الإمكان، حاول الانخراط في أنشطة مجزية يمكنك التطلع إليها في نهاية يوم طويل. ربما يعني هذا أنك تضع خططا لتخصيص وقت للعمل على قصص المعجبين الخاصة بك بعد العمل، أو ربما تقوم بجدولة لعبة مكثفة مع أصدقائك مرة واحدة في الأسبوع. قد يمنحك الانخراط في نشاط يتطلب جهدا أكبر قليلا من الاستلقاء والتحديق في الشاشة مزيدا من الطاقة.

٦-أنت مرهق عقليا وجسديا

 من الصعب العمل بأقصى إمكاناتنا عندما نستنزف الطاقة تماما. بعد العمل لعدة أيام متتالية، خاصة إذا كنت تقضي الكثير من الوقت في مشروع صعب بشكل خاص، في بعض الأحيان نحتاج فقط إلى استراحة.

الحل: خذ عطلة نهاية أسبوع طويلة أو يوما للصحة العقلية.

الصحة العقلية لا تقل أهمية عن الصحة البدنية، وعدم اتخاذ الخطوات اللازمة لمعالجتها يمكن أن يؤدي إلى ضعف الأداء، وهذا ليس جيدا لأي شخص. يعد أخذ يوم إجازة من الجميع من حين لآخر أمرا رائعا لتقليل التوتر واستعادة  مودك. ولكن في أيام إجازتك، لا تتحقق من بريدك الإلكتروني أو تتصل بالمكتب. سيكونون هناك عندما تعود.

٧-أنت بحاجة إلى وظيفة جديدة

 إذا كنت قد جربت كل هذه النصائح بالفعل ولا يبدو أنك تجعل نفسك تصرخ حول عملك، فقد يكون الوقت قد حان لبدء البحث عن وظيفة جديدة.

الحل: التواصل وربما إيجاد مسار وظيفي جديد.

 إذا كنت تشعر أنك لا تحرز تقدما في وظيفتك، فقد ترغب في التحدث مع مديرك حول تجربة منصب أو قسم جديد. إذا كنت تشعر أن عملك لا يهم تماما وأن وظيفتك تسلبك كل طاقتك وسعادتك، فقد يكون الوقت قد حان للانطلاق وإيجاد مسار وظيفي جديد.

نظرية الدافع وتقرير المصير

نظرية تقرير المصير (SDT) Self-Determination Theory هي نظرية جديدة نسبيا في علم النفس تشير إلى أن قدرة الشخص على تقرير المصير تعتمد على تلبية احتياجاته للوكالة والكفاءة والتواصل مع الآخرين.

تبحث هذه النظرية في كيفية تأثير تقرير المصير على الدافع. هناك اعتقاد بأنه عندما يشعر الشخص بتقرير المصير، وأن هذا لديه سيطرة أكبر في اتخاذ الخيارات والتعامل مع تجارب الحياة، فمن المرجح أن يكون لديه الدافع. هذا صحيح بشكل خاص لأنه يتعلق بالدافع الجوهري.

بنيت نظرية تقرير المصير على ثلاث مكونات رئيسية:

١-الاستقلال الذاتي. يجب أن يشعر الناس بأنهم يتحكمون في الخيارات في حياتهم، وخاصة أهدافهم وسلوكياتهم.

٢-الكفاءة. يجب أن يشعر الناس أن لديهم المهارات اللازمة لتحقيق أهدافهم.

٣-الصلة أو الاتصال بالآخرين. يجب على الناس تجربة الشعور بالانتماء مع الآخرين.

وفقا للمعاملة الخاصة والتفاضلية، عندما يحقق الشخص هذه المكونات الثلاثة، ستتبع جميع العوامل الإيجابية الأخرى المتعلقة بإجراءات التحديد الذاتي والدافع.

لماذا الدافع مهم في العمل

كونك متحمسا في العمل يجعل إنجاز عملك أسهل وأكثر متعة. سيكون لديك الطاقة لإكمال مهامك، والوفاء بالمواعيد النهائية، وتحقيق أهداف قصيرة وطويلة الأجل.

v  يمكن أن يكون الدافع جوهريا، مما يعني أنك تستمتع بشكل طبيعي بأداء مهامك والحصول على المتعة من العمل الجيد. يمكن أن يكون أيضا خارجيا، مما يعني أنك تكافأ بالمال أو الثناء أو أي حافز خارجي آخر.

v  يتم تحفيز معظم الموظفين من خلال مزيج من الاثنين. هذا هو السبب في أن دافعك يمكن أن ينبع من عدد من الأسباب، من رئيسك في العمل الذي لا يعترف بعملك الممتاز (خارجي) إلى أن تكون وظيفتك مملة وغير مرضية (جوهرية).

v  دافعك مهم أيضا لأنه معدي. عندما يتوقف فريق كامل عن الاهتمام بعملهم، فهذا يظهر. ويمكن لعدد قليل من الأشخاص غير المتحمسين إسقاط فريق بسرعة كبيرة.

v  لا تعتقد أن الافتقار إلى الحافز يعني تلقائيا أنك تكره وظيفتك أو زملائك في العمل. يسمح للجميع بيوم عطلة من وقت لآخر. ولكن عندما تتمكن من إنشاء دافع ثابت والحفاظ عليه في العمل، سترى معنويات أفضل لنفسك ولزملائك في العمل وستظهر بيئة عمل أكثر إيجابية بشكل عام.

هذا يخلق حلقة ردود فعل إيجابية، حيث يكون الجميع مدفوعين بنجاحات بعضهم البعض، ويكون الفريق بأكمله أكثر سعادة وإنتاجية نتيجة لذلك.

نصائح لتعزيز حافزك في العمل

١-حافظ على صحتك. النوم الجيد ليلا ووجبة فطور صحية يمكن أن تفعل عالما من الخير لدوافعك. حاول الذهاب إلى الفراش قبل ساعة، وامنح نفسك مزيدا من الوقت لإعداد وجبة غداء مغذية، وحاول ممارسة بعض التمارين في يومك. حتى المشي في الصباح أو بعد الظهر يمكن أن يكون مجرد شيء لاستعادة حافزك.

٢-كافئ نفسك. حاول استخدام أداة إدارة الوقت مثل تقنية بومودورو، حيث يتم تنظيم فترات راحة قصيرة وطويلة على مدار اليوم. إذا قمت ببناء مكافآت في جدولك الزمني، فسيكون لديك وقت أسهل لتحفيز نفسك على الوصول إلى نقاط تفتيش معينة. نوصي بتجنب المهام المتعلقة بالعمل وجميع الشاشات لتحسين فعالية فترات الراحة.

٣-ابحث عن التطبيقات أو الكتب أو الوسائط الأخرى حول التحفيز. مساعدة الناس على الاستمرار في التركيز هو عمل كبير. هناك عدد لا يحصى من التطبيقات والموارد للبقاء على المسار الصحيح. قم ببعض الأبحاث، وجرب بعض الطرق وشاهد ما يناسبك.

٤-الاستفادة من الأهداف الذكية. استخدام أهداف SMART. SMART تعني محددة وقابلة للقياس وقابلة للتحقيق وذات صلة ومحددة زمنيا. باختصار شديد، يمكن أن يساعدك تحديد أهداف SMART على الاستمرار في المهمة من خلال التخلص من المهام غير المهمة والمشتتة للانتباه مع التركيز على الأشياء الأكثر أهمية وإلحاحا على طبقك.

٥-احصل على تعليقات. قد تخنق ردود الفعل السلبية دوافعنا (أو تجعلنا نعمل بجد لإثبات أنفسنا). لكن ردود الفعل الإيجابية أكثر فعالية لتعزيز الدافع.

عندما تشعر بالتقدير والفخر بعملك، يكون من الأسهل الاستمرار في المهمة. احتفظ بمجلد "مجد" في كل مرة تتلقى فيها مدحا مكتوبا. إذا نظرنا إلى الوراء، يمكن أن يساعد في توفير دفعة من الطاقة في لحظات الخمول.

٦-قم بعمل قائمة. يركز إعداد قائمة على تحديد أهم الأشياء التي يجب العمل عليها أولا. غالبا ما يكون من الصعب بدء العمل عندما يكون لديك الكثير من الخيارات، لذا فإن كتابتها يمكن أن تساعد في جعل المسار أكثر وضوحا. يمكن أن يساعد أيضا في جعل العناصر الأولى في القائمة قابلة للتحقيق بسهولة. سيعطيك هذا إحساسا بالإنجاز نحو أهداف اليوم في وقت مبكر ويساعد على تعزيز الدافع.

٧-ابحث عن الموسيقى التي تحافظ على تركيزك. هناك أنواع معينة من الموسيقى المعروفة بأنها تساعد في التركيز. أنت تبحث عن ضوضاء في الخلفية أكثر من الإيقاعات الفعلية التي تضغط عليها. حاول إما العثور على الأغاني الشائعة جدا التي لا تحتاج إلى التفكير فيها أو مجرد أصوات بسيطة. شيء من الإيقاعات يمكن أن يساعد أيضا في التخلص من الانحرافات.

الأسئلة الشائعة حول التحفيز في العمل

١-كيف تعرف الدافع؟

الدافع هو السبب والرغبة في التصرف أو التصرف بطريقة معينة. كلنا نختبر الدافع بوعي ودون وعي. عادة ما تكون هناك حاجة إلى الدافع الواعي في المهام غير المريحة، مثل ما يمكن العثور عليه في العمل. ومع ذلك، لا تستبعد كيف سيؤثر عقلك الباطن أيضا على عملية صنع القرار.

٢-ما هو الدافع الجيد للعمل؟

الدافع الجيد للعمل يشمل:

v    متابعة الإنجازات، مثل الترقيات أو الجوائز

v    مساعدة الآخرين.

v    الحصول على الأمن المالي

v    زيادة السيطرة

v    الانضمام إلى مجموعة

v    الحصول على الاعتراف.

ما يحدد الدافع "الجيد" يعتمد جزئيا على قيمك الخاصة وكذلك قيم الشركة. هذا هو السبب في أنه من المفيد جدا مواءمة قيمك مع عملك لتحقيق شعور أكبر بالتحفيز.

٣-كيف أحفز في العمل؟

لتحفيز نفسك في العمل:

v    حافظ على صحتك

v    كافئ نفسك

v    استخدام الأهداف الذكية

v    بناء شعور بالوكالة والكفاءة والانتماء.

v    الحصول على تعليقات

v    استخدم الوسائط التي تساعدك على التركيز.

كل شخص لديه تقنيات مختلفة للتحفيز، ولكن هذه بعض التقنيات الشائعة في العمل. من المهم أن تجد استراتيجية تلبي احتياجاتك المهنية.

٤-الفرق بين الدافع الداخلي والخارجي

الفرق بين الدافع الداخلي والخارجي هو أن الدافع الداخلي تحدده عوامل داخلية، بينما يتم تحديد الدافع الخارجي من خلال عوامل خارجية. بمعنى آخر، يأتي الدافع الجوهري من أسباب داخل نفسك، أسباب تجدها مجزية شخصيا. مثال على الدافع الجوهري هو أنك تريد إنهاء مشروع لأنه يتعلق بموضوع أنت متحمس له.

يأتي الدافع الخارجي من تأثير خارجي، عادة في شكل مكافأة أو عقاب خارجي. على سبيل المثال، قد ترغب في إنهاء مشروع لأنه سيؤدي إلى زيادة في الراتب.

الخلاصة

 إذا كنت تشعر بالملل واللامبالاة بشأن عملك أكثر مما تشعر بالحماس تجاهه، فقد حان الوقت لإخراج نفسك من هذا الركود. في بعض الأحيان لا يتطلب الأمر سوى بعض التفكير البسيط لمعرفة سبب عدم وجود دافع لدينا للعمل بعد الآن، وبعد ذلك يمكننا العودة إلى تأرجح الأشياء.

تذكر أن تضع حدودا لإبعاد العمل عن حياتك الشخصية، وأن تفعل الأشياء التي تثيرك، وأن تأخذ قسطا من الراحة بين الحين والآخر. وتذكر أنه إذا كنت تشعر باستمرار بالاكتئاب وعدم إلهامك من وظيفتك، فقد يكون الوقت قد حان لإعادة النظر في مسار حياتك المهنية.


المصادر

 

Self-determination theory and work motivation https://selfdeterminationtheory.org 

https://journal.psych.ac.cn/xlkxjz/article/2019/1671-3710/1671-3710-27-8-1489.shtml

تعليقات



    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -